تواصلت لليوم الثاني على التوالي بمقر اللجنة الأولمبية بصنعاء ورشة تعزيز مبادئ مكافحة المنشطات الرياضية لموظفي اللجنة الأولمبيةوأعضاء لجنة الرياضيين التي تنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات.
وفي اليوم الثاني تناولت الورشة محاور العقوبات الدولية على منتهكي قواعد مكافحة المنشطات ودور الرياضيين والإداريين في الكشف ومكافحة المنشطات، وكذلك الجوانب المتعلقة بتعاطي المنشطات من قبل الرياضيين ومخاطرها والعقوبات المترتبة عليها قبل أو أثناء المشاركات الخارجية.
تخللت الورشة التي حضر جانبا منها الأستاذ محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية مداخلات ونقاشات من قبل المشاركين تركزت حول انتهاكات قواعد مكافحة المنشطات والقيم الأساسية للأنشطة الرياضية ورفع الوعي لدى الرياضيين بمخاطر المنشطات.
المحاضر عزيز خالد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات قال على هامش الورشة: تعكف اللجنة الأولمبية مع لجنة مكافحة المنشطات على إقامة الندوات والورش والتدريبات التي شملت مسبقا لاعبي المنتخبات الوطنية ومسئولي الاتحادات الرياضية بالإضافة لدورات أخرى شملت الإعلام الرياضي.
وأضاف: تقام الورشة للجنة الرياضيين وموظفو الأولمبية لتزويدهم بمعارف حول المنشطات وطرق مكافحتها والتوعية بمخاطرها وأضرارها على الرياضيين والرياضة بصورة عامة حتى يكونوا شركاء في التوعية بالمنشطات وعكس ما تلقوه خلال فترة الورشة من محاور على الواقع.
وأكمل: نعكف حاليا على إكمال دورنا التوعوي في الأشهر المقبلة ليشمل تثقيف مدربو الألعاب الرياضية المختلفة واللجان الفنية في الاتحادات الرياضية وحتى قيادات وزارة الشباب والرياضة بمخاطر المنشطات وانعكاساتها السلبية على اللاعبين والرياضة بشكل عام، وشرح جميع التفاصيل المهمة والقوانين والقواعد.
يذكر أن الورشة ستستكمل يوم السبت القادم بمناقشة محاور طرق الفحص وحقوق وواجبات الرياضيين، وستتخللها نقاشات أخرى للخروج بتوصيات تساهم في التوعية والحد من آفة المنشطات.